أثر الفلسفة على المعتزلة في محنة خلق القرآن
الكلمات المفتاحية:
الفلسفة، المعتزلة، محنة خلق القرآن، أهل السنة والجماعةالملخص
تناول هذا البحث بيان أثر الفلسفة على المعتزلة في محنة خلق القرآن، ويهدف إلى بيان أثر ترجمة الفلسفة على عقيدة المعتزلة في محنة خلق القرآن، وتوضيح قول المعتزلة بخلق القرآن مِن خلال كتبهم ومؤلّفاتهم، وتأكيد بُطلان قول المعتزلة بخلق القرآن، والتعريف بموقف الإمام أحمد بن حنبل مِن المحنة، وذكر موقف المستشرقين ومقلِّديهم مِن المفكرين العرب والمسلمين مِن المحنة، ونقد آرائهم.
وسأسير في هذا البحث وفقًا للمنهج التحليلي، التاريخي، النقدي، الوصفي، الاستقرائي، وسأختم بالنتائج التي توصَّلتُ إليها، ومنها: أثَّرت ترجمةُ كتبِ الفلسفة اليونانية ومخالطةُ العرب لغيرِهم على تشكيلِ آراءِ فرقةِ المعتزلة، وقد ابتدأت محنةُ خلق القرآن الكريم في عصرِ الخليفة المأمون، وقد أعلن صراحةً القولَ: بخلقِ القرآن الكريم، وأجبر المسلمين على الإيمان بمذهب المعتزلة، بيان آراء الجاحظ من المعتزلة من المحنة، وبيان موقف الإمام أحمد بن حنبل مِن محنة خلق القرآن، فقد أنكر القولَ بخلقه، وثبت على موقفه حتى نصر الله به السنةَ، تبنى المستشرقون وبعضٌ من المفكرين موقفَ المعتزلة من المحنة.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
79
28
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.