المشكلات الحسية لدى فئات ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر أولياء الأمور والمختصين
الكلمات المفتاحية:
اضطراب طيف التوحد، الاضطرابات الحسية، دراسة حالةالملخص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على الفروق في المشكلات الحسية لدى ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر أولياء الأمور والمختصين، ولتحقيق هدف البحث طبق الباحثان المنهج النوعي وفق تصميم دراسة الحالة على عينة قصدية تكونت من أربع أخصائيات وست أمهات لأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد بمركز للتوحد بجازان. وقد حُلِّلَتْ البيانات واستُخلصتْ النتائج عن طريق استخدام نموذج Ary et al. (2010) الذي يتضمن ثلاث مراحل: التنظيم والألفة، والترميز والتقليص، والتفسير والتمثيل. وأسفر البحث عن نتائج أبرزها: أنه على الرغم من مصاحبة المشكلات الحسية لجميع فئات ذوي اضطراب طيف التوحد؛ إلا أنها ظهرت بوضوح لدى ذوي اضطراب طيف التوحد الذين هم بحاجة لدعم كبير جداً (شديد) مقارنة بفئة ذوي اضطراب طيف التوحد الذين بحاجة لدعم كبير (متوسط) وفئة ذوي اضطراب طيف التوحد الذين بحاجة لدعم (بسيط). كما أظهرت نتائج البحث المشكلات الحسية الأكثر شيوعا تبعا لفئات ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث جاءت المشكلات الحسية الدهليزية أولا ثم السمعية والتذوقية الأكثر شيوعا بين فئة اضطراب طيف التوحد الشديد؛ أما ذوي اضطراب طيف التوحد المتوسط فجاءت المشكلات الحسية الشمية أولا ثم اللمسية والبصرية؛ أما ذوي اضطراب طيف التوحد البسيط فجاءت المشكلات الحسية السمعية أولا ثم الدهليزية. وأشارت هذه النتائج إلى أن هناك ارتباطًا بين شدة أعراض اضطراب طيف التوحد وظهور المشكلات الحسية، وتأثيرها على تنمية مهارات الطفل وتطويرها. كما تبين من نتائج البحث أثر التدخلات الإيجابية التي تقوم بها الأخصائيات في المراكز، أو أولياء الأمور في المنزل، وأنها قد تكون ناجحة؛ إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة. وخلص البحث إلى عدد من التوصيات التربوية والتدريبية للكوادر التعليمية وأسر ذوي اضطراب طيف التوحد.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
55
21
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.