مفهوم الأدب الإسلامي عند العرب وأثره في كتابات الأدباء في أرخبيل الملايو

الملخص

برزت فكرة الأدب الإسلامي في الخمسينات من القرن الماضي، وشغل بها عدد من النقاد والأدباء والمفكرين العرب وعلى رأسهم سيد قطب وعبد الرحمن رأفت الباشا ونجيب الكيلاني. وفي العقد السادس من القرن نفسه تلقف الملايو الفكرة عن العرب، وتدارسوها فيما بينهم. وفي الثمانينات والتسعينات دارت حول مفهوم الأدب الإسلامي في أرخبيل الملايو مناقشات وحوارات شتى، كما ألفت حوله كتب وبحوث ومقالات عدة أعدها أدباء وعلماء ومفكرون من أمثال بدر الدين إتش أو ويوسف زكي يعقوب وشافعي أبي بكر وإسماعيل حامد وعثمان المحمدي وعثمان كلنتان ومحمد أفندي حسن في سعي جاد للتوصل إلى نظرية نقدية جديدة يستعينون بها في الدعوة للأدب الإسلامي من ناحية، وتقييم هذا الأدب ونقده من ناحية أخرى. ويتناول هذا البحث نشأة فكرة الأدب الإسلامي عند العرب، ويتتبع تطورها عند أدباء الملايو، ويبين تأثر الأدباء الملايويين بالأدباء العرب في تصوّرهم للأدب الإسلامي ، كتأثر شهنون أحمد بسيد قطب، و محمد كمال حسن بمحمد قطب، ومحمد بخاري لوبيس بإسماعيل الفاروقي، ويحدد ما أخذه الأدباء الملايويون من الأدباء العرب، وما تميزوا به عنهم.