الأحاديث التي حكَم عليها ابنُ مَاجَه بالغرابة والتفرد في سننه. جمعًا ودراسةً
DOI:
https://doi.org/10.63908/cszgyh42الكلمات المفتاحية:
الأحاديث ، الغرابة، التفرد، ابن ماجه، السننالملخص
الأحاديث التي حكَم عليها ابن مَاجَه بالغرابة والتفرد في سننه. جمعًا ودراسة.
يعدُّ الإمام ابن مَاجَه من أئمة الحديث الذي خدموا السنة النبوية، ومن أهم مؤلفاته كتابه السنن، الذي ظهرت فيه معالم الصنعة الحديثية والنقدية عنده، فقد تكلَّم في الرواة والمرويات، وضعَّف فيه عديد الأحاديث، ومن ذلك أحاديث صرَّح بالحكم عليها بالغرابة والتفرد في كتابه السنن. وتأتي أهمية البحث من مكانة الإمام ابن مَاجَه وكتابه السنن، وأنَّ مما يميِّز كتابه كثرة الغرائب، وأنَّ الأحاديث الواردة في البحث لم تحظَ بدراسة تُبْرِزها وتبيِّن عللَها ومقاصدَ ابن مَاجَه من إيرادها. ويهدف البحث لجمع هذه الأحاديث وتخريجها ودراستها والنظر فيها، ومقارنتها بأقوال النقاد وأئمة الحديث؛ ومحاولة معرفة مراد الإمام ابن مَاجَه من إطلاقه هذا الاصطلاح.
وقد سار البحث وفق منهج استقرائي تحليلي استنباطي، وانتهى إلى جملةٍ من النتائج، من أهمها:
- بعض هذه الأحاديث تفرَّد ابنُ مَاجَه بالحكم عليها بالغرابة، فلم يشر أحدٌ من النقاد إلى غرابتها.
- الأحاديث التي حكم عليها ابنُ مَاجَه بالغرابة بسبب شيوخه خمسة أحاديث.
- تبيَّن أن أحاديث الدراسة معلَّة، وهذا يوضح أن مرادَ ابن مَاجَه من إطلاق الغرابة في الغالب إعلالُ الأحاديث.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.