نظرية المعرفة في الفلسفة الوضعية وأثرها على الميتافيزيقا والأخلاق
DOI:
https://doi.org/10.63908/01cgp583الكلمات المفتاحية:
المعرفة، الفلسفة الوضعية، كونت، الدين، الأخلاقالملخص
يهدف البحث إلى بيان تهافت نظرية المعرفة في الفلسفة الوضعية التي تحصر الوجود في المحسوس، وترى أن المعرفة اليقينية لا تتأتى للإنسان إلا من خلال التجربة، وأنه لا وجود لعالم الغيب، وتعمل على تحطيم مبادئ الدين والميتافيزيقا، وإبعادهما عن توجيه الإنسان من خلال قانون الحالات الثلاث، وتحاول أن تقوم مقام الدين في رسم منهج للإنسان يسير عليه حتى يصل للسعادة من خلال بناء الأخلاق على أسس تجريبية، ووضع قوانين لعلم الاجتماع على غرار قوانين الطبيعة.
واستدعى البحث بيان نشأة الفلسفة الواقعية، وموقفها من الدين والأخلاق من خلال مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة، اعتمادا على المنهج الاستقرائي التحليلي، والمنهج المقارن، والمنهج النقدي؛ باستقراء مبادئ الفلسفة الوضعية وتحليلها، ونقدها بميزان العقل والشرع الحنيف.
والبحث يثبت أن الإنسانية لم تبدأ بالشرك والوثنية، بل بدأت بالتوحيد الخالص لله رب العالمين، وما الوثنيات إلا أعراض طارئة وأمراض عقلية متخلفة، كما يثبت البحث تعثر الفلسفة الوضعية وعجزها من الناحية الفكرية والعملية في توجيه الجماعة الإنسانية بدلا من الدين؛ حيث استحال وضع قوانين لسلوك الإنسان على غرار قوانين الطبيعة المادية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.