الحب وتجليّاته الفنيّة في قصيدة "لِمَ أهْوَاك" لحمزة شحاتة. دراسة موضوعيّة
DOI:
https://doi.org/10.63908/c1sh6w28الكلمات المفتاحية:
الشعر المقطعي، الدفقات الشعوريَّة، المفارقة والتضاد، التصوير الفنيالملخص
تناول هذا البحث "الحب وتجليّاته الفنيّة في قصيدة "لِمَ أهْوَاك" لحمزة شحاتة. دراسة موضوعيّة" بالدراسة والتحليل الفني؛ للوقوف على سماتها الموضوعيَّة، وخصائصها الفنيَّة، فالقارئ لهذه القصيدة يستشعر بجلاء مفهوم الحُب في رؤية الشاعر العاشق الفيلسوف، الذي أخذ يبحث في العلل والعلاقات بين المادي والروحي؛ للكشف عن خبايا ما يكمُن في النفس الإنسانيَّة من مشاعر الحُب؛ فالحُب في رؤية "حمزة شحاتة" معنى عميق، لا تحيطه النظرة المًجرَّدة، إنما هو حُب الفيلسوف الذي يحاول أن يُفسِّر طبيعة هذا الحُب، بالبحث عن أسراره ومعانيه، وهو ما جعله يمتزج بالكون والطبيعة، وإزاء هذه الرؤية الفلسفيَّة التأمليَّة العميقة؛ نظم الشاعر قصيدته في نمط الشعر المقطعي، ليكون عونًا له في التعبير عن تجربته الوجدانيَّة، فجاءت القصيدة في صورة رباعيَّات متتابعة تربطها دفقات شعوريَّة متّصلة، برزت من خلالها أواصر الوحدة الموضوعيَّة والعضويَّة. وبناء عليه جاء اختياري لتلك القصيدة التي جمعت بين الأصالة والتجديد موضوعًا لهذه الدراسة.
وقد توصَّل البحث إلى نتائج، منها: أنَّ أبيات القصيدة دارت حول بحث الشاعر عن أسباب الحُب، برؤية فلسفيّة شملت الكون وكل ما فيه من مظاهر، سواء أكانت ظاهرة أم خفيَّة. كما عكست هذه القصيدة موقفًا جدليًّا تأمليًّا، من خلال التساؤلات التي حفلت بها أبياتها، التي تبيَّن منها مدى حيرة الشاعر وعواطفه المتشابكة. وقد أثرى المغزى الذي هدف إليه الشاعر اعتماده على التصوير الفني، والمفارقة القائمة على ثنائيَّات التضاد، على المستويين السطحي والعميق.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.