الأنساق البلاغيّة للصُّورِ الثابتِة والمتحرّكة: من الدرجةِ المنظورةِ إلى الدّرجةِ التّصوُّريّة
DOI:
https://doi.org/10.63908/tb5h6b67الكلمات المفتاحية:
الأيقون، النسيج، المشابهة النسبيّة، الأفعال اللغويّة، الدرجة المنظورة، الدرجة التصوريّةالملخص
إذا كان الخطابُ البصريُّ الأيقونيُّ بمنزلة نسقٍ بلاغيٍّ يتصفُ بالمشابهةِ النسبيّة مع موضوعه في العالم الخارجيّ، فإنّه يعدُّ كذلك (نسيجًا) أيّ: يتكونُ من وحداتٍ ومواد صُنع منها، وهي وحداتٌ تؤشِّرُ على التماثلِ أو التباينِ بما في ذلك وحدات اللونِ، والمساحةِ، والشكل؛ فالمقصودُ بالنسيجِ إذن هو مكوناتُ الصورةِ، ووحداتِها المرتبطةِ بمادّة الصورةِ وشكلِها وألوانِها وغيرها من العناصرِ القابلةِ للتحليلِ والتأويلِ.
لكنّ الخطةَ التي اعتمدتها الدراسة بوصفِها منهاجيّة لتحليلِ الصورةِ الأيقونيّةِ في الخطابِ البصريِّ السعوديِّ تعتمدُ مقاربتين متكاملتين: أولهما: المقاربةُ السيميائيةِ التي اعتمدت فيها الدراسة على مفهوم بورس للعلامة، وخصائِصها، والمقاربة الثانية هي: المقاربةُ اللسانيّةِ التداوليّةِ التي تكشفُ لنا عن علاقةِ الصورةِ بالأفعالِ اللغويّةِ، وتأويلنا لها قصدَ استكشافِ علاقة الخطابِ الاشهاريِّ التجاريِّ، أو الثقافيِّ التوعويِّ في الكاريكاتير بالتقاليد والتراث والمجتمع لإبراز الهُويّةِ السعوديّةِ المركّبةِ والمتعدِّدةِ وترسيخها في المجتمع.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.