الإنسان بين مظاهر التكريم الإلهي ومظاهر السفول البشري المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.63908/4k2jfv10الكلمات المفتاحية:
التكريم، الإنسانية، الإلهي، السفول، البشريالملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز أهم مظاهر التكريم الإلهي للإنسان، ومظاهر السفول البشري المعاصر، وتكمن أهمية هذا الموضوع في أن السفول البشري يمثل تهديدّا خطيرًا للفرد والأسرة والمجتمع؛ بانحرافها عن التكريم الإلهي على حدٍ سواء، في ظل الاختراقات العقدية والفكرية والأخلاقية المعاصرة للإنسان والمجتمعات وجاءت في مقدمة هذه المخاطر والتهديدات ما ارتكبته الحضارة الغربية المعاصرة من انتهاكٍ خطيرٍ لإنسانية الإنسان، من خلال سوقه إلى مستنقع السفول البشري، واستخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج النقدي، وقد توصلت من خلال البحث إلى نتائج من أبرزها: إثارة الجدل في الفلسفات القديمة والمعاصرة حول أصل تكوين الإنسان وخلقه، في حين أبان الوحي حقيقة الإنسان وأصل تكوينه؛ حيث ميّزه بالخلق وجمال الصورة والوعي والإدراك، الذي يعدّ من أبرز معالم التكريم الإلهي للإنسان. وبالإيمان يُدرك الإنسان الغاية من وجوده في هذه الحياة، وبه تصلح طبائعه البشرية، ويُخرجه من الفردانية إلى الجماعة، ومن التطرف إلى الاعتدال، ويسيطر على شهواته ليرفعه بالفضيلة، وبه يكون ائتلاف المؤمنين في مجتمع واحد. وخلاصة السفول البشري المعاصر تتمثل في تجريد الإنسان من خصائصه الإنسانية، ومسخ الصفات والأفكار التي تُميِّزه عن غيره من الكائنات، فتُجرِّده من إنسانيته، وتَحوِّله إلى شيء ضمن الأشياء؛ أي: تُسقط عنه حرية الاختيار والمقدرة على تحقيق جوهر إنسانيته الشريفة. وأوصى الباحث الباحثين في المؤسسات الأكاديمية بمختلف التخصصات الإنسانية؛ بمزيدٍ من الأبحاث والدراسات المتعلقة بمظاهر السفول البشري، وكيفية تحصين الأفراد والمجتمعات منها، مع تقديم برامج عملية قابلة للتنفيذ ميدانيًا.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.