أسطورة بجماليون بين جورج برنارد شو وتوفيق الحكيم
الكلمات المفتاحية:
أسطورة، بجماليون، محاكاة، تفسير، مأساة، ملهاةالملخص
استحوذت أسطورة " يجماليون " - كغيرها من الأساطير الإغريقية القديمة - على اهتمام الأدباء المحدثين، فطفقوا يحاكونها في أعمالهم بمفاهيم وتفاسير ومناهج عديدة متنوعة . ومن أشهر الأعمال الأدبية التي دارت حول هذه الأسطورة التي تربط بين الفنان وعمله الفني ، وبينه وبين الحياة من حوله مسرحيتان أولاهما ملهاة إنجليزية ألفها الكاتب الإيرلندي جورج برنارد شو (١٨٥٦- ١٩٥٠) في عام ١٩١٢م، وناقش فيها عدداً من الأوضاع الاجتماعية كسوء معاملة المرأة وحرمانها من حقوقها الاجتماعية، واضطرارها - كما حدث لإليزا بطلة المسرحية - إلى بيع نفسها بالبحث لها عن زوج من الطبقة المتوسطة التي تقيأت للعيش فيها ، وسوء استعمال الإنجليز للغتهم، والتفاوت في توزيع الثروة بين فئات الشعب ، والفوارق بين طبقات المجتمع . والمسرحية الثانية مأساة باللغة العربية كتبها الأديب المصري توفيق الحكيم (۱۸۹۸ - ۱۹۷۸م) في عام ١٩٤٠ بعد مشاهدته المسرحية المسرحية ( يجماليون ) لبرنارد شو في شريط من أشرطة السينما في عام ۱۹۳۸م ، و تناول فيها علاقة الفن بالحياة . ويعقد الكاتب في هذا المقال مقارنة بين هاتين المسرحيتين اللتين كتبتا لغرضين مختلفين على ضوء الأسطورة اليونانية من ناحية ، وقواعد نظرية المحاكاة من ناحية أخرى. ويهدف المقال إلى تبيين مفهوم كل من الأدبيبين للمحاكاة ، وإبراز منهج كل منهما في محاكاتها ، والطريقة التي لجأ إليها كل منهما لتوظيفها توظيفاً فنيا في معالجة القضايا الاجتماعية والفنية العصرية التي شغلت كل منهما في العقدين الثاني والرابع من القرن العشرين.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
90
11
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.