أسطورة بجماليون بين جورج برنارد شو وتوفيق الحكيم
DOI:
https://doi.org/10.63908/cvhjbx35الكلمات المفتاحية:
أسطورة، بجماليون، محاكاة، تفسير، مأساة، ملهاةالملخص
استحوذت أسطورة " يجماليون " - كغيرها من الأساطير الإغريقية القديمة - على اهتمام الأدباء المحدثين، فطفقوا يحاكونها في أعمالهم بمفاهيم وتفاسير ومناهج عديدة متنوعة . ومن أشهر الأعمال الأدبية التي دارت حول هذه الأسطورة التي تربط بين الفنان وعمله الفني ، وبينه وبين الحياة من حوله مسرحيتان أولاهما ملهاة إنجليزية ألفها الكاتب الإيرلندي جورج برنارد شو (١٨٥٦- ١٩٥٠) في عام ١٩١٢م، وناقش فيها عدداً من الأوضاع الاجتماعية كسوء معاملة المرأة وحرمانها من حقوقها الاجتماعية، واضطرارها - كما حدث لإليزا بطلة المسرحية - إلى بيع نفسها بالبحث لها عن زوج من الطبقة المتوسطة التي تقيأت للعيش فيها ، وسوء استعمال الإنجليز للغتهم، والتفاوت في توزيع الثروة بين فئات الشعب ، والفوارق بين طبقات المجتمع . والمسرحية الثانية مأساة باللغة العربية كتبها الأديب المصري توفيق الحكيم (۱۸۹۸ - ۱۹۷۸م) في عام ١٩٤٠ بعد مشاهدته المسرحية المسرحية ( يجماليون ) لبرنارد شو في شريط من أشرطة السينما في عام ۱۹۳۸م ، و تناول فيها علاقة الفن بالحياة . ويعقد الكاتب في هذا المقال مقارنة بين هاتين المسرحيتين اللتين كتبتا لغرضين مختلفين على ضوء الأسطورة اليونانية من ناحية ، وقواعد نظرية المحاكاة من ناحية أخرى. ويهدف المقال إلى تبيين مفهوم كل من الأدبيبين للمحاكاة ، وإبراز منهج كل منهما في محاكاتها ، والطريقة التي لجأ إليها كل منهما لتوظيفها توظيفاً فنيا في معالجة القضايا الاجتماعية والفنية العصرية التي شغلت كل منهما في العقدين الثاني والرابع من القرن العشرين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.