اختيارات الإمام ابن المنذر في المزارعة من خلال كتابه الأوسط من السنن والإجماع والاختلافدراسة مقارنة
الكلمات المفتاحية:
أقوال ابن المنذر في المزارعة، ترجيحات ابن المنذر في المزارعةالملخص
اختيارات الإمام ابن المنذر في المزارعة من خلال كتابه الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف)) دراسة مقارنة لقد نبغ الإمام ابن المنذر في علوم كثيرة، وكانت مؤلفاته العلمية شاهدة على ذلك، وبلغ منزلة الاجتهاد، فلم يكن مقلدا لأحد في مذهبه الفقهي، ولكنه يوافق كثيرا مذهب الشافعي، حيث تخرج على أصول مذهبه، ولذلك اعتبره كثير من أصحاب التراجم من الشافعية، فهو لا يلتزم التقييد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لقول أحد ولا لأحد ولا على أحد، ولكنه يدور مع الدليل وصحته، ويقول بما وافق الدليل الصحيح، وعلى الرغم من أنه يعد في الشافعية إلا أنه قد خالف الشافعي في كثير من آرائه، فهنا في كتابه الموسوم بالأوسط من السنن والإجماع والاختلاف وفي باب المزارعة نجد أن أبا بكر ابن المنذر قد خالف الشافعي في مسألتين: مسألة: الرجل يعطي أرضه البيضاء أو أرضه أو نخله بالثلث أو الربع أو النصف مما يخرج منها، وفي مسألة: الإجارة تنقضي وقتها وفي الأرض زرع، وهذا الكتاب أعني كتاب الأوسط لابن المنذر يمتاز بميزات عديدة جعلته يضاف إلى غيره من كتب الفقه والحديث، بل وكتب الإجماع والخلاف، فيعد هذا الكتاب من أرفع كتب الفقه المقارن، الذي يعتمد عليه في معرفة مذاهب العلماء، ومنه أخذ الموافق والمخالف، فأوردت اختيارات ابن المنذر في باب المزارعة من خلال هذا الكتاب وقمت بدراستها دراسة مقارنة، وقمت بالترجيح بين أقوال العلماء في كل مسألة.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
11
3
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.