إسهامات أندية الأطفال والمراهقين في تحقيق النمو الاجتماعي دراسة مطبقة على أكاديمية إعداد القادة بالقصيم
الكلمات المفتاحية:
أندية الأطفال والمراهقين ، المهارات الحياتية ، المهارات التنافسيةالملخص
تدور مشكلة البحث حول تحديد مدى إسهام أندية الأطفال والمراهقين في تحقيق النمو الاجتماعي من خلال الوقوف على مدى إسهام الدورات التدريبية وبرامج الأنشطة المتنوعة في تنمية بعض المهارات الحياتية وصقل المهارات التنافسية وبيان مدى وجود فروق بين مجموعات البحث في إسهامات البرامج التدريبية، والتعرف على مقترحات الأعضاء في كيفية تحسين وتطوير وزيادة فعالية ما تقدمه تلك المؤسسات من
برامج وأنشطة ودورات . وحاول البحث التعرف على مدى إسهام الدورات التدريبية في تنمية المهارات الحياتية، والوقوف على مدى إسهام برامج الأنشطة المتنوعة في صقل بعض المهارات التنافسية، والتعرف على مدى وجود فروق بين مجموعات البحث في إسهامات البرامج التدريبية في تنمية المهارات الحياتية وسمات المتدربين. ولقد سعى البحث للإجابة على ثلاثة أسئلة وهي ما مدى إسهام الدورات التدريبية في تنمية المهارات الحياتية؟ وما مدى فعالية برامج الأنشطة المتنوعة في صقل المهارات التنافسية؟ وهل توجد فروق بين مجموعات البحث في إسهامات البرامج التدريبية؟ ولقد طبقت على عينة قوامها ۱۰۲ متدرب من الجنسين، وتم تجميع البيانات من خلال مقياس قام بإعداده الباحثين. وأظهرت نتائج البحث إسهام الدورات التدريبية بشكل مرتفع في تنمية كل المهارات الحياتية موضوع البحث، وترتيب تلك المهارات وفق التنمية التي لحقت بها من التخاذ القرارات والعمل الجماعي وترتيب الأولويات، ولقد جاءت الأنشطة الاجتماعية والدينية وأنشطة المكياج والديكور في المراتب الأولى كأنشطة تظهر الإناث الاستعداد للمشاركة فيها. أما بالنسبة للذكور، فقد جاءت الأنشطة الرياضية والدينية والاجتماعية في المراتب الأولى. ولم يكن هناك أي فروق بين المجموعات الثلاثة ذكور شمال - ذكور جنوب - اثاث في اسهامات تلك
الدورات
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
36
0
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.