دبلة الخُطوبة - دراسة فقهية مقارنة

الملخص

تُعدُّ "دُبلة الخُطوبة" من العادات التي ابتُلي بها الكثير من الناس، في هذا الزمان، واختلف في حكمها علماء العصر اختلافًا متباينًا؛ ونظرًا لتعلّق الموضوع بسنّة النكاح، الذي شُرع لحفظ ضرورة النسل، ولوجود عدد من المسائل المرتبطة بها؛ رأيت من المناسب بحثها تحت عنوان: "دُبلة الخُطوبة دراسة فقهية مقارنة".

تناولت من خلاله بيان مفهوم دُبلة الخُطوبة، وكلام الفقهاء في أهم الأحكام المتعلقة بها، مع بيان الراجح مدعّمًا بالدليل.

وتوصلت إلى عدد من النتائج، من أبرزها: أن التشبّه بالكفار ليس على درجة واحدة؛ بل منه ما يصل بصاحبه إلى الكفر، ومنه المكروه، ومما يدخل تحت هذا النوع: دُبلة الخُطوبة، مع مراعاة جملة من الشروط؛ كأن لا يعتقد فيها اعتقادًا فاسدًا، وألا تكون من الذهب في حق الرجل، كما يُكره لبس الدبلة المصنوعة من الحديد في حق الجنسين، وإذا فُسخت الخطوبة؛ فللرجل حقّ الرجوع بالدبلة، فيما إذا كان الإعراض من جهة المخطوبة.