تعدُّدُ الأصواتِ في قصةِ (في القطار) لمُحمَّد تيمور
الكلمات المفتاحية:
محمد تيمور، في القطار، القصة، باختينالملخص
آثر هذا البحث أن يكون "نوستالجيا" حين هَمَّ بالارتداد إلى قصةٍ كُتبت لها الريادة في السرد العربي الحديث، وهي قصة "في القطار" لمـُـحمَّد تيمور؛ واضعا في أولوياته أن يستكشف بُعدًا جديدًا من أبعاد النضج الفني لهذه القصة، ألا وهو تعدد الأصوات، وذلك للوقوف على مدى توافر شروط البوليفونية فيها، وما الذي حققه توظيف هذا المفهوم من جماليات في القصة؟
وقد بدأنا بتمهيد عرضنا فيه لمجموعة من السياقات المهمة للقصة ومؤلفها، ثم جاء البحث بعد ذلك مكوَّنا من مطلبين، درسنا في المطلب الأول مفهومَ تعدد الأصوات وشروطَه في السرد، ثم جاء المطلب الثاني ليُعنى برصد مظاهره وجمالياته في قصة "في القطار"، فدرسنا: الوعاء البوليفوني للقصة، وقد تمثل في انخراط الراوي داخل هموم الطبقات الأخرى، وتوظيف فعل القراءة الدال على الوعي، ثم درسنا الشخصيات وتعدد الإيديولوجيا، وقد تحقق من خلال التنوع الطبقي للشخصيات، وتبني كل شخصية لوجهة نظر مختلفة حيال قرار تعميم التعليم الذي ناقشته القصة، كما درسنا الحوار المجهري والحوارية في القصة، وتعدد مستويات اللغة، وقد ظهر في توظيف الكلمة بوصفها ذات حمولة اجتماعية، وكذلك في ورود النص الديني، والمــَثَل، واللهجة بوصفها أجناسًا متخللة في القصة، وخلصنا من وراء ذلك كله إلى أن القصة توافرت لها شروط التعدد الصوتي، وأن الحوارية في القصة كشفت لنا عن عدم تطابق الأصوات، كما عكست لنا -برغم تناقضاتها- أن التعايش كان ممكنًا، وأن تيمور قد نجح في إحداث وعي مباينٍ من خلال منحه كلَّ شخصية حرية التعبير عن وجهة نظرها.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
110
30
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.