التأويل وإشكالية مبدأ الاستعمال بين طبيعة المفهوم وواقع المتلقي "ابن رشد / أبو حامد الغزالي أنموذجا"
الكلمات المفتاحية:
الاستعمال، التأويل، التلقي، التفسير، الوجود، الكينونة، النقل، الدليل، البرهان، العام، الخاصالملخص
يدور فلك المداخلة حول ذلكم البعد المعرفي العلائقي القائم بين التأويل ومبدأ الاستعمال، سواء على جهة المفاهيم (التحديد)، أو فعل التلقي الوظيفة أو الدلالة ؛ الشيء الذي جعل هذا النوع من التلازم بين الاستعمال والتأويل يُفرد التصور العربي القديم بكثير من الحقائق المعرفية والمنهجية ، فيما يخص مفهوم الاستعمال في علاقته بالتأويل. لكننا بحكم اطلاعنا الواسع على ما خلفه الفكر العربي في شأن المرجعية المعرفية والفلسفية والعقائدية للإطار التأويلي، حاولنا أن نقيم توازنا معرفيا ومنهجيا بين ابن رشد والغزالي في تعاملهما مع واقع التأويل، سواء على سبيل السياق، أو الأحكام التي ينفرد بها التأويل في علاقته بواقع النص وبخاصة النص القرآني؛ الأمر الذي أهلنا فيما بعد أن نجد ابن رشد يعطي للتأويل شرعية معرفية وإجرائية تختلف اختلافا واسعا عما أشار إليه الغزالي في كتاباته، ولاسيما كتابه قانون التأويل. ونحن إذ نصرح بهذا التصريح في شأن هذا التلازم غير المقترب بين الشخصيتين ، فقط لتنبه إلى أن التأويل يبقى سائرا على طبيعته الوجودية الكونية الذي تفرد الوحي القرآني بها شكلا ومضمونا، وعليه حاولنا بما تيسر لنا جمعه من مادة معرفية أن نتوقف عند بعض الحقائق لعل من أهمها أثرا ما يأتي: . مفهوم الاستعمال. الإطار المرجعي والمنهجي للتأويل. علاقة الفعل التأويلي بالتلقي. التمايز التأويلي بين ابن رشد والغزالي.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
32
1
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.