مفهوم التدرج والتتالي في محتوى مناهج اللغة الإنجليزية دراسة نقدية
الملخص
هذه الدراسة النقدية تناقش مدى اهتمام مناهج اللغة الإنجليزية المختلفة غير تاريخ تطورها بموضوع تتابع المحتوى وتدرجه. وتظهر الدراسة اتفاقا بين المدارس المختلفة على حتمية كون محتوى المنهج اللغوي مرتبا تصاعديا بحسب مستوى "الصعوبة". ولكن هذه الدراسة تظهر أيضا أن جميع الإشكاليات المتعلقة بالموضوع هي في الأصل نابعة من التوجه النظري الذي يتبناه مصمم المنهج أو مدرس اللغة وليس مجرد مشكلات في الإجراء والتطبيق فالخلاف مبني على فهم المقصود بمصطلح " الصعوبة " الذي تغير مؤخرا فأصبح يفهم منه مدى صعوبة عملية التعلم ذاتها كما يراها الطالب نفسه في التوجهات "الطبعية" لاكتساب اللغة وليس مدى صعوبة المادة اللغوية المراد تعلمها كما يراها مدرس اللغة في التوجهات التواصلية "التقليدية" التعليم اللغة، وبرغم بعض المحاولات الاقتراح معايير عامة تهدف لقياس صعوبة عملية التعلم وتصنيفها إلى مستويات محددة، إلا أن هذه المحاولات لم يكن لهـ نتائج عملية ملموسة وواضحة؛ لأن عملية التعلم هي عملية عقلية مجردة لا يمكن تصنيفها على هذا الأساس إلى مستويات يمكن قياسها بدقة. فيصبح هذا عالقا كبيرا أمام تبني مناهج اللغة "الإجرائية الخالصة التي تقوم على مبدأ اعتبار "المهمات" اللغوية التي هي الوحدة الأساسية والوحيدة التي يتم تنظيم وترتيب محتوى منهج اللغة على أساسها، وتخلص هذه الدراسة إلى أن البديل غير السهل المطروح حاليا هو دعوة الجميع إلى تبني نظرة فلسفية متوازنة تنتج منهجا لغويا تكامليا يتسع لأكثر من توجه نظري ويضمن تعريف معايير محددة يتم تحقيق مطلب التدرج والتالي في المحتوى على أساسها ضمن المنهج التكاملي.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
5
7
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.