منهج الأمم السابقة في التعامل مع دعوة الأنبياء والمرسلين في القرآن الكريم ( الأنواع والمقومات)
الكلمات المفتاحية:
الأمم السابقة، الأنبياء، التفسير، بيان القرآن، قصص القرآنالملخص
تناول البحث قضية مهمة من قضايا القرآن المتصلة بقصصه الحكيم، وهذه القضية تتمثل في منهج الأمم السابقة في التعامل مع دعوة الأنبياء والمرسلين ومقومات تلك المناهج التي مارسوها ومن خلال هذه القضية الهامة التي تثير القارئ وتوقفه على حقائق القرآن الواضحة، وفائدة البحث هي استنباط منهج القرآن في التعامل مع الأمم، وكيف الطريق لطرح قاعدة فقه الأولويات وفقه الموازنات وفقه المرحلة، بما يكون عوناً على الوصول إلى منهج الإسلام المتميز بوسطيته وتسامحه، وقد خلص الباحث إلى أن الأمم السابقة قد سلكت ثلاثة مناهج في تعاملها مع دعوة الأنبياء والمرسلين، وهي المنهج البدائي والمنهج الشوري، والمنهج الاستبدادي، وكان بيان هذا كله في المبحث الأول، أما المبحث الثاني فقد تناول الباحث فيه المقومات التي اعتمدتها الأمم السابقة في وقوفها في وجه الدعوة النبوية عموماً، وجاء في ستة مطالب وهي: المقومات العقدية والسياسية والاجتماعية والأمنية والمادية والأخلاقية، ثم كانت خاتمة البحث، وهو بحث يعطي استنارة في معرفة طرق التعامل مع من يقف في وجه الدعوة الإسلامية بمثل تلك المناهج، وهو يعطي الأولوية لحقائق التاريخ القرآني في تسديد الخطى، ورفع التهم والشبهات عن كل ما يحيق بالتاريخ الإسلامي للأنبياء والمرسلين، ويوقفنا كذلك على أخلاق الأنبياء الحقيقية التي تمثل موقف الأمة كما يريد خالقها سبحانه وتعالى، نسأله سبحانه أن يرزقنا الفهم والسداد، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
54
0
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2011 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.