ظَاهِرَةُ حَذَفَ أَحَدِ المِثْلَينَ مِنَ الفِعْلِ الثَّلاثِي المُضَاعَفَ عِنْدَ الإِسْنَادِ
الملخص
ظاهرة حذف أحد المثلين من الفعل الثلاثي المضاعف عند الإسناد إلى ضمائر الرفع المتحركة (تاء الفاعل، أو نون النسوة، أو نا الفاعلين)، من الظواهر التي القسم النحويون فيها إلى مذهبين: المذهب الأول: ذهب أصحابه إلى حدود الحذف، وأنه غير مقيس، ونصوا على أنه لم يحفظ في كلام العرب إلا في فعلين من الثلاثي، هما: (طل، ومس)، وفي فعل من الزائد على الثلاثي، وهو (أحسن)، وممن قال به سيبويه، ووافقه بعض النحويين. المذهب الثاني: ذهب أصحابه إلى القول بجواز الحذف في الفعل الثلاثي المضاعف، ومزيده، ومضارعه، والأمر منه، ويرون أن الحذف الطرد، واستعماله مقيس، وهو مذهب جمهور النحويين، واحتجوا بأن حذف أحد المثلين جائز في لغة سليم، وأن علة الحذف في الفعل المضاعف عند الإسناد ترجع إلى شكون اللام : عند الإسناد، وإلى التقاء التضعيف مع : علة أخرى وقد جاءت هذه الدراسة في خمسة مباحث: تناول المبحث الأول: الحذف في الفعل الثلاثي المضاعف المكسور العين عند الإسناد. وفي الثاني: الحذف من الفعل الزائد على الثلاثي، وفي الثالث: الحذف في أمر المضاعف ومضارعه. وبينت الدراسة أن الصحيح هو مذهب جمهور التحويين القائلين بجواز حذف أحد المثلين من الفعل الثلاثي المضاعف عند الإسناد، وكذلك الزائد عليه، والأمر منه، ومضارعه بالأدلة والعلل التي سوفت للقائلين بجواز الحذف. وفي المبحث الرابع: بينت الدراسة الخلاف بين النحويين في الحرف المحذوف في الفعل المضاعف عند الإسناد. وفي المبحث الخامس: بينت الدراسة بعض القبائل التي استعملت حذف أحد المثلين عند الإسناد إلى ضمائر الرفع المتحركة في لغتها منا قبيلة سليم ، وهم: بنو غنيا ، وبنو تمير، وبنو عامر، والطالبون، وأهل الحجاز.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
7
0
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.