علاقةُ الممارساتِ التَّدريسيَّةِ الشَّاملةِ بتصوّرات الطَّلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم حولَ دمجهم في المدرسة
DOI:
https://doi.org/10.63908/dw2d4s28الكلمات المفتاحية:
تصوّرات الدَّمج، الممارسات التَّدريسيَّة الشَّاملة، الطُّلاب ذوي صعوبات التَّعلُّمالملخص
هدفت الدِّراسة إلى البحث عن احتماليَّة وجود علاقة بين الممارسات التَّدريسية الشَّاملة وتصوّرات الطَّلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم للدمج في المدرسة من ثلاثة جوانب: الدَّمج العاطفي والمشاركة الاجتماعية، ومفهوم الذَّات الأكاديمي. شملت عينة الدِّراسة 185 طالبًا وطالبة من ذوي صعوبات التَّعلُّم في المرحلتين المتوسِّطة والثَّانويّة في مدينة الرِّياض. واستخدمت الدِّراسة مقياسين مقننة: استبيان تصورات الدَّمج، ومقياس الممارسات التَّدريسية الشاملة. وتوصلت نتائج تحليل الانحدار المتعدّد ((multiple regression إلى أنَّ الممارسات التَّدريسية الشاملة تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على تصورات الطُّلاب ذوي صعوبات التَّعلُّم للدمج في جوانبه الثلاثة (الدَّمج العاطفي، والدَّمج الاجتماعي، ومفهوم الذَّات الأكاديمي). حيث أظهرت الدِّراسة فروقًا دالَّة إحصائيًّا في تصورات الطُّلاب في الأبعاد الثلاثة بناءً على الممارسات التَّدريسية الشاملة، في حين لم تظهر فروق دالَّة فيما يتعلَّق بالصَّف الدِّراسي، أو الجنس، أو العمر، أو نوع المدرسة (أهليَّة، حكوميَّة). كما تمّت مناقشة بعض التوصيات والمقترحات البحثيَّة التي يمكن أن تسهم في تعزيز أثر الممارسات التَّدريسية الشاملة على تجربة الطُّلاب ذوي صعوبات التَّعلُّم.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.