ميراث مطلقة المريض مرضاً مخوفاً إذا مات من مرضه: (دراسة فقهية معاصرة) المصاب بفيروس كورونا أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.63908/t6mggy15الكلمات المفتاحية:
مطلقة، مرض الموت، كورونا، جائحةالملخص
الموت هو نهاية كل حي على هذه الأرض، فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن كل شيء إلى زوال، وكل شيء هالك إلا وجهه؛ {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ} [سورة الرحمن: 26 –27]؛ كما اقتضت حكمة الله تعالى أن الإنسان لا يأخذ معه بعد موته من ماله وولده شيئًا، فلا يأخذ معه إلا عمله أما ماله فيقسم بين ورثته، ومنهم زوجته، وقد تناول البحث: حكم الطلاق، والأحكام الفقهية المتعلقة بطلاق المريض في ظل جائحة كورونا، والتكييف الفقهي لميراث المطلقة إثر إصابة مطلقها بفيروس كورونا.
وتلخصت أهمية الموضوع في إبراز جانب الشريعة القوي الذي يَكمُن في تسليط الضوء على النوازل الفقهية، والوقوف على أحكامها. الربط بين الفقه والواقع من خلال التكييف الفقهي، لميراث المطلقة في ظل إصابة مطلقها بفيروس كورونا. ويهدف البحث إلى: التأكيد على مواكبة الشريعة الإسلامية لما يستجد على الساحة من القضايا المعاصرة. بيان مرض الموت وحكم تصرفات المريض في هذه الحال. وقد اتَّبعت المنهج الوصفي في إيضاح المسائـل، وأحكامـهـا، والمـنـهـج الاستقرائي في دراسة أقوال العلماء فيها، وسألتزم في بحثي هذا بالمنهجية العلمية الـمُتَّبَعَة في العلوم الشرعية. وخلصت الدراسة إلى نتائج منها: المطلقة طلاقًا رجعياً لا خلاف في أنها تستحق الميراث؛ نظرًا لقيام الزوجية، واعتبارها زوجة لها حكم الزوجات، والمطلقة طلاقًا بائنًا على القول الراجح؛ تستحق الميراث إذا أصيب زوجها بمرض الموت (كورونا)، ودخل حالة الحرج التي تؤدي إلى التلف والهلاك. وتحقق قصد المطلق حرمانها من الميراث.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 CC Attribution 4.0

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.