أشكالُ حضور الراوي والمرويّ له في: (حكاية حبّ) لغازي القصيبي
الكلمات المفتاحية:
أشكال حضور، الراوي، المروي له، حكاية حب، غازي القصيبيالملخص
بنت الباحثة هذا البحث على دراسة أشكال حضور الراوي والمروي له في (حكاية حب) للكاتب الروائي الشاعر غازي القصيبي. محاولة دراسة أسلوب السرد فيها، والكشف عن وجهات نظر الراوي في الرواية وأنواع الرواة، وتحليل خطابه. ويسعى هذا البحث للتعرف على أصناف المروي له في هذه الرواية، وتبيين وظيفته وتجليات العلاقة بينه وبين الراوي.
تتمثل أبرز النتائج التي قدمها البحث فيما يأتي: أنّ حضور الراوي في (حكاية حب) على شكلين: راوٍ أساسي، وراوٍ ثانوي. وقد وظف الروائي ضمير الغائب في الراوي الأساسي، وهو الأكثر شيوعًا، ويظهر الراوي الثانوي في ضمير المتكلّم أنَّ النصَ قد تضمَّن راويين من صنف الحاكي هما الراوي الخارجي من خارج الحكاية، والراوي الداخلي، وهو قليل جدًا في النص. وقد استخدم الراوي التبئير الصفر، كما استخدم التبئير الداخلي ووجهة النظر الخارجية، إلا أن التبئير الصفر كان هو السائد. واعتمد النص على تقنيات سردية ليؤكد حضوره الطاغي، كالتقنيّات المعتمدة في تشكيل الزمن وبنائه، والنصوص المصاحبة، والإحالات، والمونتاج السينمائي والميتاقص وغيرها. وقد اتخذ حضور المروي له شكلين هما: المروي له خارج الحكاية ويكون مرويًا له غير ممسرح، والمروي له من داخل الحكاية ويكونُ مرويًا له ممسرحًا.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
76
35
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.