القول المبين في نهي رب العالمين عن سب معبودات المشركين
الملخص
من خصائص المنهج الإسلامي الراشد في الدعوة إلى الله تعالى النهي عن سب معبودات المشتركين؛ لما في ذلك من المفسدة، التي رتب الفقهاء عليها قاعدة مؤداها " إذا كانت الطاعة تؤدي إلى مفسدة خرجت عن أن تكون طاعة فيجب النهي عنها، كما ينهي عن المعصية ". والأصل في هذه المسألة قوله تعالى: (ولا تسبوا الذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ الله فسبوا الله عدوا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَاكَ رَبَّنَا كُل أَنَّهُ عَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى ربهم ترجمهم بيتهم بما كانوا يعملون سورة الأنعام الآية: ١٠٨ ويؤسس هذا الحكم على مسألتين أساسيتين هما: وجوب العمل بقاعدة سد الذرائع متى توافرت شروطها، وعدم مشروعية السب والشتم في الحملة، ووجه النهي من سب أصنامهم هو أن الشب لا تترتب عليه مصلحة دينية لأن المقصود من الدعوة هو الاستدلال على إبطال الشركة وإظهار استحالة أن تكون الأصنام شركاء الله تعالى، نذلك هو الذي يتميز به الحل عن الباطل، وأما السب، فإنه مقدور للمحق وللمبطل ليظهر بمظهر التساوي بينهما. ويترتب على هذا الحكم وجود تشريعية كثيرة منها: ا مشروعية العمل بقاعدة سد الذرائع، ووجوب ترك الطاعة إذا أدت إلى معصية راجحة. - الدعوة إلى الله تعالى بالتي هي أحسن، ووجوب الإعراض عن الجاهلين. للمحد أن يكد من حد يكون له اذا أن ذلك الله حين يكونور الدين
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
97
9
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.