حكم طلاق الموسوس في الفقه الإسلامي
الكلمات المفتاحية:
طلاق الموسوسالملخص
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد: 1) الوسوسة حقيقة ولها تأثير في الأمور النفسية من حب وكره ومحبة وتفريق وغير ذلك، لكن هذا التأثير بإذن الله تعالى. (۲) طلاق للوسوس بأخذ حالات متعددة على النحو التالي: أ ) أن يكون الموسوس مصاباً بوسوسة في مجال ليس له علاقة بالنكاح فالراجح أنه يقع طلاقه. ب أن تكون وطأة الوسوسة خفيفة، يعي ما يصدر منه فالراجح وقوع طلاقه. د) أن تورثه الوسوسة الخلل في الأقوال أو الأفعال فالراجح لا يقع طلاقة. هـ ) أن تؤثر الوسوسة في إرادته واختياره فيطلق مرغماً بدون سبب فالراجح لا يقع طلاقه. ر) إذا وسوس في نفسه دون تلفظ فلا يقع طلاقه وإن غلبت عليه الوساوس فتوى بقليه دون تلفظ فلا يقع طلاقه وإن غلبت عليه الوساوس فتوى بقلبه وتلفظ فلا يقع طلاقه. (۳) إذا تلفظ الزوج في حال وسوسته بلفظ الطلاق الصريح ثم أدعى أنه لم يرد بذلك حل قيد الزوجية، وإنما كان له نية أخرى فالراجح وقوع طلاقه إلا إذا أتى ببينه أو اقترنت بداعوه قرينة هي من الوسوسة تدل على صدقه. 4) إذا طلق الروح في حال وسوسته بلفظ من ألفاظ الكناية وأدعى عدم إرادة الطلاق فالراجح يرجع إلى نية الزوج في تحديد ما قصده بذلك النفط ما لم تدل قرائن الحال على خلاف ما يدعيه ه) يصح للأب أن يطلق زوجة ابنه الموسوس إذا كان هناك حاجة أو مصلحة تدعو للطلاق .. (٦ ) لا يقبل قول الزوج الموسوس في الرجوع عن التوكيل بطلاق زوجته إلا ببينة. يصح ان يطلق القاضي زوجة الموسوس إذا كان هناك حاجة أو مصلحة تدعو للطلاق وخاصة إذا امتنع عن ذلك. ۸ ) على الأزواج أن يتقوا الله تعالى ولا يتخذوا من الوسوسة عذراً لهم وهروبا من وقوع الطلاق على زوجاتهم وعلى المفتين، والقضاة التأكد من أن الزوج موسوس ويثبت ذلك قبل الحكم في القضية أو الإجابة على الفتوى، حتى لا يحصل التلاعب في دين الله، والله الهادي إلى سواء السبيل
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
59
4
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.