استِخدام تَطبيقات الذَّكاء الاصطِناعي في العمليَّة التَّعليمية ومُتَطلَّباتُه، ومخاطِره مِنْ وِجْهَة نَظَر طُلّاب وطالِبات الدِّراسات العُلْيَا بِجَامعَة جازَانَ
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التحديات، المتطلباتالملخص
هَدَف البَحث إلى الكَشف عَن مستوى استِخدام تَطبيقاتِ الذَّكاء الاصْطِناعي في التَّعليمِ، ومُتَطلَّباتُه وَمَخاطِره مِنْ وِجْهَة نَظَر طُلّاب وَطالِبات الدِّراسات العُليَا بِجامِعَة جازَانَ، ومَعرفَة الفُروقِ في استخدامِه بِحَسْب الكُلّيَة والنوع الاجتماعي، وقد استُخدِام المنهَج الوَصفيُّ المسحيُّ، وتمثَّلت الأَداة فِي استِبَانة تألفت من (52) عبارة فرعية موزعة على ثلاثة محاور، هي: استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومتطلبات تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. وتألفت عَيِّنة البحث مِن (201) طَالِبًا وطالِبَة، اختِيروا بطريقة عشوائية منتظمة من مجتمع البحث، وأسفرت نتائج البحث عن أن مستوى اسْتِخدامِ تَطْبيقات الذَّكاء الاصْطِناعي فِي التَّعليم جاء (كبيرًا جِدًّا)، كما جاء مستوى مُتَطلَّبات استِخدام الذَّكاء الِاصْطِناعي فِي التَّعليمِ (كبيرًا)، أَمَّا المخاطِر فكانت عند مستوى (كبير جدًا)، كما اتضح عدم وجود فرق دال إحصائيًا عند مُستَوَى دَلالَة (0,05) فِي مستوى اسْتِخدام طلاب وطالبات الدِّراساتِ العُلْيَا بِجامعَة جازَانَ تَطبيقات الذَّكاءِ الاصطِناعي فِي التَّعليمِ وفقًا لمتغَيِّرِي ( النوع الاجتماعي والكُلّيَّة). وَبِناءً على هذه النَّتائج تُوصي الباحثة بمواكَبة تَطَوُّرات العصر، والعمل على توجيه المسؤولين لتوفير الإمكانات اللازمة لتحديث الموارد بشكل دوري وفقًا للتطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ووضع الضَّوابِط والتَّشريعات اللّازِمَة لتكنولوجْيَا الرّوبوتات وَنُظُم المسَاءلَة القانونيَّة لاستخْدَام تقنيّات الذَّكاء الاصطِناعي لضَمَان كَفاءَة استِخدامها، وسَلامَة حُقوق الآخَرِين.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
116
114
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.