فاعلية إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين. والكشف عن الفروق الإحصائية بين متوسط درجات تقدير الوكلاء والمعلمين الفاعلية إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعليم بمدينة الطائف التي تعزى لمتغيرات الدراسة (التخصص، ومسمى الوظيفة، والمرحلة التعليمية، وعدد سنوات الخبرة). وتحديد درجة وجود مضيعات الوقت التي تواجه مديري المدارس من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من (۱۸۱) وكيلاً و(٣٦١) معلماً وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وتم بناء استبانة مكونة من (٤٥) فقرة موزعة على محورين؛ الأول يقيس درجة فاعلية إدارة الوقت يتكون من (۳۱) فقرة موزعة على خمسة أبعاد (التخطيط، والتنظيم، والتفويض، والتوجيه والرقابة، والاجتماعات واتخاذ القرار) والثاني يقيس مضيعات الوقت يتكوّن من (١٤) فقرة. وتم التحقق من صدقها وثباتها، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:

• أن درجة فاعلية إدارة الوقت عالية بمتوسط حسابي (٣.٩١)، وجاءت جميع مجالاتها (عالية) وتراوحت المتوسطات الحسابية من (٤.٠٠ – ٣.٨٢) وذلك وفق الترتيب التالي: (التوجيه والرقابة، التفويض، الاجتماعات واتخاذ القرار، التنظيم، التخطيط).
• أن درجة وجود مضيعات الوقت متوسطة بمتوسط حسابي (٢.٧٦) وكان من أبرزها كثرة الأعمال الورقية، تصفح الانترنت والبريد الإلكتروني بشكل مستمر.
• تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقدير درجات فاعلية الوقت بمجالاتها وفقاً لمتغيري المسمى الوظيفي لصالح الوكلاء، وعدد سنوات الخبرة لصالح من عشر سنوات فأكثر.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدِّراسة في تقدير فاعلية إدارة الوقت تبعاً لمتغير التخصص والمرحلة التعليمية.