مستوى الدور التربوي الممارس لمواجهة تحديات العولمة التطبيقية في القرن الحادي والعشرين وسبل تفعيله من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة حائل تصور مقترح للمواجهة

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الدور التربوي الممارس لأعضاء هيئة التدريس في جامعة حائل؛ لمواجهة تحديات العولمة التطبيقية، كما هدفت إلى معرفة دلالة الفروق في تقدير أفراد العينة وفقاً لمتغيرات الدراسة، وتفعيل وتطوير الدور التربوي لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في مواجهة تحديات العولمة من وجهة نظرهم، وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (٢٤٢) عضو هيئة تدريس وفقاً لمتغيرات الجنس، والكلية، والرتبة الأكاديمية، وتكونت أداة الدراسة من (۳۰) فقرة ، و أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط الحسابي الكلي للدور التربوي الممارس لأعضاء هيئة التدريس لمواجهة تحديات العولمة التطبيقية في القرن الحادي والعشرين من وجهة نظرهم يساوي (٢.٨٢) وهو في المستوى المتوسط حسب المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة، كما اتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس لدورهم التربوي، تعزى إلى متغيري الجنس والكلية، بينما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس، تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية ولصالح رتبة أستاذ، كما تبين من خلال تصورات أعضاء هيئة التدريس الجامعي لتطوير دورهم التربوي في مواجهة تحديات العولمة التطبيقية حرصهم على تطوير أدائهم وقدراتهم البحثية والعلمية، واستخدام الوسائل الحديثة الفاعلة، كما خرجت الدراسة بتصور مقترح يتفق إلى درجة كبيرة مع ما أفرزه الأدب التربوي.