القيادة المستدامة كمتغير وسيط في العلاقة بين سمعة الجامعة وبراعتها التنظيمية: جامعة الملك سعود أنموذجًا
الكلمات المفتاحية:
القيادة المستدامة، سمعة الجامعة، البراعة التنظيميةالملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الدور الوسيط للقيادة المستدامة في العلاقة بين سمعة الجامعة وبراعتها التنظيمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وذلك من خلال الكشف عن درجة ممارسة أبعاد القيادة المستدامة، ودرجة تحقيق أبعاد السمعة التنظيمية، وكذلك الكشف عن درجة تحقيق أبعاد البراعة التنظيمية؛ لذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الارتباطي التنبؤي، وتكونت عينة الدراسة من (362) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، واستخدمت الاستبانة أداةً لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أبرزها: أن ممارسة أبعاد القيادة المستدامة جاءت بدرجة استجابة متوسطة بشكل عام، وذلك بمتوسط حسابي بلغ (3.40) وانحراف معياري (0.762)، كما كشفت نتائج الدراسة عن أن أبعاد السمعة التنظيمية جاءت بدرجة استجابة عالية، وذلك بمتوسط حسابي بلغ (3.49) وانحراف معياري (0.711)، وأن أبعاد البراعة التنظيمية جاءت بدرجة استجابة متوسطة، وذلك بمتوسط حسابي بلغ (3.32) وانحراف معياري (0.812)، وأن هناك تأثيرًا للقيادة المستدامة بوصفها متغيرًا وسيطًا في العلاقة، حيث بلغت القيمة المعيارية لوزن الانحدار(.146). وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عددًا من التوصيات، من أبرزها: توظيف القيادة المستدامة بوصفها نمطًا إداريًّا في الجامعة لتحقيق سمعة عالية وبراعة تنظيمية مرتفعة، تشجيع منسوبي الجامعة على المساهمة في تقديم أفكار مبتكرة، والاستفادة منها في الارتقاء بمستوى السمعة التنظيمية للجامعة، والعمل على تسهيل الإجراءات الإدارية التي تضمن حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة على براءات الاختراع بسهولة، ودون تعقيدات إجرائية.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
77
0
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.