المنهج الذوقي في الأحكام البلاغية عند السعد التفتازاني في كتابه المطول
الكلمات المفتاحية:
الذَّوق، التَّفتازاني، المطول، التَّذوق، تحليل النَّصالملخص
تتناول هذه الدِّراسة البحث في أداة بلاغية اسْتُخْدِمَت لإطلاق الأحكام البلاغية، وتحليل الشَّواهد، ألا وهي الذَّوق، في كتاب المطول للسَّعد التَّفتازاني، وتهدف دراسة حاكم الذَّوق في الكتاب المذكور إلى أهداف، هي: إيضاح أهمية الذَّوق في البلاغة العربية، وبيان منزلة الاحتكام إليه، وبيان مكانة الذَّوق عند السَّعد التَّفتازاني في كتابة المطول، والوقوف على المواضع التي دعا فيها السَّعد إلى تحكيم الذَّوق، ودراستها وتصنيفها.
ومن هذه الأهداف جاء سؤال الدراسة فيما يأتي: ما منهج السَّعد في التَّعامل مع الذَّوق في دراسة الأغراض البلاغية؟ وكيف وَافَقَ السَّعد بين الذَّوق والقاعدة في معالجة المسائل البلاغية؟ وإلى إيِّ حَدٍّ دعا إلى استخدام الذَّوق في الأحكام البلاغية؟
واتَّبَعْتُ في هذه الدِّراسة المنهج الاستقرائي، وقسمت تلك المواضع على أبواب البلاغة التي وردت فيها، حتى يكون التَّحليل والدِّراسة منهجيتين؛ مما ينعكس على دقة نتائج الدراسة ووضوحها.
وقد اقتضت طبيعة الدِّراسة وفقا لأهدافها ومنهجها تقسيمها إلى: مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث، جاء الحديث في المقدمة عن أسباب اختيار الموضوع، وسؤال الدِّراسة، والمنهج المتبع فيها، وخطتها، ثم تمهيد كان الحديث فيه عن الذَّوق، تعريفا، وتبيانا لمكانته في البلاغة العربية، ثم تَبِعَ ذلك أربعة مباحث، تنوَّعت بحسب تقسيم السكاكي للبلاغة، فجاءت على النحو الآتي: المبحث الأول: حاكم الذَّوق في بيان مكانة علم البلاغة، والمبحث الثاني: حاكم الذَّوق في بيان معنى الفصاحة والبلاغة، والمبحث الثالث: حاكم الذَّوق في مسائل علم المعاني، واشتمل على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: الذكر والحذف، المطلب الثاني: التَّقديم والتَّأخير، المطلب الثالث: الإنشاء الطلبي، والمبحث الرابع: حاكم الذَّوق في قراءة النصوص.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
32
8
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.