اتجاهات الكتابة الطبية في مصر والشام في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي: محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاري المعروف بابن الأكفاني أنموذجًا
الكلمات المفتاحية:
ابن الأكفاني، طب العيون، القرن الثامن الهجريالملخص
تُعدُّ دراسة تاريخ العلوم من الدراسات التي تندرج ضمن إحياء التراث الفكري والعلمي الذي تفوقت فيه الحضارة الإسلامية إبَّان قرونها الزاهية، وكان للقرن الثامن الهجري/ الربع عشر ميلادي، أهمية علمية وتاريخية كبيرة؛ وذلك لازدهار الحركة العلمية به، وظهور نخبة من العلماء في العلوم الشرعية والعربية والتاريخية والعلوم الطبية التطبيقية وغيرها، والبحث الذي بين أيدينا يتناول بإيجازٍ الحركة العلمية الطبية في بلاد مصر والشام خلال هذا القرن، ودراسة إنجازات أطبائه، ومشاركاتهم العلمية من خلال التدريس والتأليف، وإسهاماتهم الجادة في فروع علم الطب.
ويأتي الطبيب محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري السنجاري: المعروف بابن الأكفاني أنموذجًا لهذه الدراسة؛ كونه أحد أبرز الأطباء في القرن الثامن الهجري، فهو صاحب المصنفات الطبية الأكثر شهرة خلال هذا العصر لما يتمتع به من براعة في علاج المرضى، وتدريس الطب في مجالس تعليمية عامة، بالإضافة إلى مؤلفاته في علوم الطب وغيرها؛ ما يعكس موسوعيته العلمية وتفننه في العلوم، وقد قدّم البحث دراسة موجزة لأهم كتبه الطبية وأشهرها مثل كتاب: (غنية اللبيب عند غيبة الطبيب)، وكتاب: (كشف الرين في أحوال العين)، وكتاب: (روضة الألباء في أخبار الأطباء)، وكتاب: (نهاية القصد في صناعة الفصد)؛ وهذا العدد من المصنفات الطبية التي قدمها ابن الأكفاني إلى مجموعة مؤلفات أطباء العصر تُعدُّ من أهم وأشهر ما أُلف في العلوم الطبية وفروعها خلال هذه المرحلة، وبدراسة حياة ابن الأكفاني وكتبه الطبية يحاول البحث أن يكشف عن شخصية علمية مهمة، لها أثرها في مسيرة الحركة العلمية في الدولة الإسلامية.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
60
26
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.