الرد على النصارى بين المعتزلة والأشاعرة القاضي عبد الجبار بن أحمد وفخر الدين الرازي أنموذجًا دراسة مقارنة
الكلمات المفتاحية:
الرد على النصارى، مقارنة الأديان، المعتزلة، الأشاعرة، عبد الجبار بن أحمد، فخر الدين الرازيالملخص
يعد المتكلمون مِن أكثر مَن رد على أتباع الديانات، وعلى الديانة المسيحية بشكل خاص. وكان المعتزلة أسبق في الرد على النصارى من غيرهم لسبقهم التاريخي، ثم تبعهم الأشعرية. ومن أكثر المعتزلة تصنيفًا عبد الجبار بن أحمد، كما يُعد فخر الدين الرازي من أكثر الأشاعرة تصنيفًا، وكلاهما رد على النصارى. وقد تميز رد القاضي عبد الجبار بن أحمد بشموليته للرد على العقائد النصرانية، وحسن الترتيب. كما استخدم علم الكلام في مجادلة النصارى، ونصوص التوراة والإنجيل في الرد عليهم.
أما فخر الدين الرازي فقد رد على النصارى في بعض كتبه، لكنه لم يشمل كل عقائد النصارى بالرد. وفي المقابل فقد ذكر بعض القضايا الهامشية في رده عليهم. مستخدمًا علم الكلام في مجادلة النصارى في كثير من الحجج. ومما يُعاب على رد الرازي على النصارى التوسع في إيراد شبه النصارى في مقابل الرد عليها.
التنزيلات
التنزيلات
-
PDF
93
29
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 CC Attribution 4.0
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.