جمع طُرُق الحديث الواحد عند الحكم عليه "دراسة تأصيلية"

الملخص

تناول الباحث في دراسته قضية مهمة من قضايا علوم الحديث وهي: جمع طرق الحديث الواحد عند الحكم عليه؛ لما لذلك من أهمية كبيرة في ميزان النقد الحديثي، وما يترتب عليه من معرفة حال الحديث صحة وضعفاً، فلا يتأتى الحكم علي أي حديث بالصحة، أو الحسن، أو الضعف، أو الوضع إلا بعد جمع طرقه، ومعرفة موضع التقائها، وإدراك الفوارق بينها، وتحقق مدار الإسناد، واكتشاف المتابعة التامة من القاصرة، والنظر في اختلاف رواة الحديث للوقف على مدى ضبطهم وإتقانهم لروايته. وقد بين الباحث أهمية جمع طرق الحديث الواحد عند الحكم عليه، وذلك في المبحث الأول من دراسته، وأما المبحث الثاني فقد تتطرق فيه لعناية العلماء بجمع طرق الحديث الواحد، وخص المبحث الثالث منها للفوائد المترتبة على جمع طرق الحديث الواحد، ونظراً لتساهل كثير من محققي العصر في الحكم على الأحاديث دون جمع طرقها فقد كان المبحث الرابع عن بيان حال كثير من المحققين المشتغلين بالتخريج في هذا العصر. وفي المبحث الخامس ذكر الباحث نماذج الجمع طرق الحديث الواحد عند أئمة الحديث. وفي نهاية الدراسة كانت خاتمة البحث التي احتوت على أهم النتائج والتوصيات.